الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
{انفروا خفافا وثقالا} [التوبة: 41] لا أجدني إلا خفيفا أو ثقيلا (1) .وروى: همام عن عاصم بن بهدلة عن رجل:أن أبا أيوب قال ليزيد: أقرئ الناس مني السلام؛ ولينطلقوا بي وليبعدوا ما استطاعوا.قال: ففعلوا (2) .قال الواقدي: توفي عام غزا يزيد في خلافة أبيه القسطنطينية.فلقد بلغني: أن الروم يتعاهدون قبره ويرمونه ويستسقون به.وذكره: عروة والجماعة في البدريين (3) .وقال ابن إسحاق: شهد العقبة الثانية (4) .قال محمد بن سيرين النجار: سمي بذلك؛ لأنه اختتن بقدوم (5) .وعن ابن إسحاق: أن النبي- صلى الله عليه وسلم- آخى بين أبي أيوب ومصعب بن عمير.شهد أبو أيوب المشاهد كلها (6).__________(1) أخرجه ابن سعد 3 / 485 من طريق إسماعيل بن إبراهيم الأسدي ورجاله ثقات.ومحمد: هو ابن سيرين وهو في " تهذيب ابن عساكر " 5 / 46 وقوله: " ثم تبيغ " كذا الأصل وقد أثبت فوق الكلمة " صح " يقال: تبيغ به الدم أي: تردد فيه الدم وتبيغ الماء إذا تردد فتحير في مجراه مرة كذا ومرة كذا وفي " الطبقات " و" النهاية " و" أسد الغابة " و" تهذيب ابن عساكر ": " ثم سغ " وفسره ابن الأثير فقال: أي: ادخل فيها ما وجدت مدخلا وساغت به الأرض أي: ساخت وساغ الشراب في الحلق يسوق أي: دخل سهلا.(2) ابن سعد 3 / 485 وأحمد 5 / 416.(3) ابن سعد 3 / 485 وتهذيب ابن عساكر 5 / 46 وانظر " تاريخ دمشق " 1 / 188 و226 لأبي زرعة.(4) تهذيب ابن عساكر 5 / 40.(5) القدوم: الفأس التي ينحت بها الخشب وفي تهذيب ابن عساكر 5 / 40: إنما سمي النجار لأنه نجر وجه رجل بقدوم.(6) ابن سعد 3 / 484 وتهذيب ابن عساكر 5 / 40.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 405 - مجلد رقم: 2
|